الشيخ علي خضر : فدائيو “أمل” تقودهم الإنسانية نحو شعب تجمعنا معه وحدة المسار والمصير.

فدائيو “أمل” تقودهم الإنسانية نحو شعب تجمعنا معه وحدة المسار والمصير.

🔹كتب الشيخ علي خضر
امام جامع قبعيت ـ عكار
۸ شباط ٢٠٢٣

رغم الظروف والشدائد التي يمر بها هذا الوطن
المكلوم اصلا فلا زال فيه للوفاء رجال
إنه دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني
رئيس حركة أمل
نقول شكرا من القلب
حيث بات من الواضح والجلي أن المواقف تتطلب
رجالاً تجرعوا وصايا الإمام موسى الصدر
فعندما يصمت الجميع
وحدهم العظماء تسمع أصواتهم وتظهر للملأ
أعمالهم
وهذا ما حصل بالأمس إبان الزلزال الذي حل على
الشعب السوري الشقيق
وأمام الصمت العربي الذي وقف مترددا
امام هول المصيبة منتظرا
الإيحاء من الدول الغربية
وعلى رأسها
من يتحكمون بمصير الشعوب المستضعفة
ولكن نادي النبيه بأعلى صوته
يا أبناء موسى الصدر أين أنتم وأين رسالتكم أين
رجال الإمام ؟
ليأتي الجواب فورا
من بيروت الى الجنوب إلى البقاع إلى الشمال نحن
رهن إشارتكم
دولة الرئيس
وهبت عاصفة الأمل ولم تكترث لأي عاصفة أخرى ولا
لأي حصار مدبر ولا لأي شيئ آخر وإنطلقت مواكب
الرسالة نحو المناطق المنكوبة مرددين
( حي على خير العمل )
فدائيون مشوا ترتج الأرض تحت أقدامهم
بلا وهن ولا تردد
ولا تراجع
تقودهم الإنسانية نحو شعب لطالما جمعتنا به
وحدة المسار والمصير كيف لا وللشعب السوري
علينا ديون كثيره وخاصة خلال عدوان تموز ٢٠٠٦
وما هي إلا ساعات وشق رجال الامام طريقهم خلال
القيافي والوديان والثلوج
وصولا إلى الهدف المنشود
بما تحت الأنقاض من الشهداء والمغمورين من
الأحياء والجرحى مقبلين غير مدبرين
بافتراشهم الساحات يرفعون أنقاضها بأيديهم
وعلى أكتافهم حملوا الناجين من بين الركام وعلى
ظهورهم عجوز أرقها شدة القدر
وطفلة مغطاة بالردم
كالنسور الجارحة حلقوا في سماء الإنسانية
كعادتهم
لا يسألون عن طائفة
أو مذهب أو دين
لهم في هذه الأمة قدوة افتدوها بأرواحهم
ولهم في هذا التاريخ نماذج من بطولات كربلاء
ولهم في الحاضر جماجم أعاروها لله تعالى ثم
للمسيرة المستمره
ألقوا السلام على العقيله
هكذا أوصاهم النبيه وكتبوا في تاريخ الأمة وحاضرها
سيدي الإمام رجالك حاضرون في كل ساح
وعلى رايات الإنسانية حفروا لبيك يا نبيه
حتى كتبت عنهم الصحف
رجال أمل في الشدائد
أبطال لا تقابلها السباع

المصدر