وزير الشباب والرياضة د.جورج كلاس جال متفقداً مقر عام جمعية كشافة الرسالة الإسلامية واذاعة الرسالة
اثر تعرض المقر العام في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية واذاعة الرسالة لاضرار بسبب الاعتداء الصهيوني الغاشم جال معالي وزير الشباب والرياضية د.جورج كلاس متفقداً، يرافقه مدير عام الوزارة د.فاديا حلال ومدير عام المنشأت د.ناجي حمود، حيث كان بإستقباله نائب القائد العام للجمعية القائد قاسم عبيد، مدير عام اذاعة الرسالة الدكتور طلال حاطوم، نائب رئيس اتحاد كشاف لبنان الحاج حسين عجمي، وأعضاء المفوضية العامة محمد عرندس، حسين عمر، حيدر بداح، وامين المقر العام الحاج علي عباس.
وكان له كلمة بعد تفقده ارجاء المبنى قال فيها:
حضرة الحج قاسم عبيد
نائب القائد العام لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية
أيها الكرام
فاتحةُ الكلام، وقفة تأمل ووجد، ومجديةُ وفاء لقافلة الشهداء الثلاثة والستين، والمئة وأربعةٍ وثلاثين جريحاً، هم أكاليلُ دمٍ وباقات فداءٍ عن الجنوب ولبنان..!
وصلوةٌ صافنة، ورجوةٌ داعية لروح الأبطال الشهداء من أبناء كشافة الرسالة، من مسعفين ودفاع مدني ومتطوعين للإغاثة المجتمعية في الحرب الإسرائيلية الابادية التي ضربت لبنان؛
ودعاءٌ أن يشفي الله الجرحى والمصابين، ويعطِّر خاطرَ المكسورة قلوبهم، والمجروحة صدورهم، والمقبولة أدعيتهم، لأن يرتاحَ منْ إرتقى إلى العلى، ويعضدَ أزرَ كلِّ شهيد حيّ، وكلَّ منْ ضحى وإستبسلَ وقاومَ باللحم والعضم، وحمل السلاح الأبيض لإغاثة المنكوبين وإسعاف المقصوفين وإنقاذ المدمرة بيوتهم، والمحروقة محاصيلهم .. ولوْ كانت الفديةُ أغلى الأرواح وأصلبَ الهمم!..
واضاف تحيةُ مَجدٍ لجهود القيادة المؤمنة والحكيمة المتجسدة بالشخصية الزعامية والوطنية للقائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية، دولة الرئيس نبيه بري، المجاهد الهاديء والقيادي الهادر والأب الصابر، مدَّ الله بعمره وذخَّرَ قدرته وقوىَّ عزيمته، حتى يبقى لنا وطنٌ، عنوانه الكرامة ورَفعةُ الرأس .
وأردف حرصتُ كواجب وطني أن آتي إلى هذا المقرّ الكشفي لأتضامن مع قادة وأهل هذه الجمعية، مقدراً رسالتها الوطنية ووظيفتها الإنسانية ودورها المجتمعي التعاضدي النبيل.
أن ما قدمته كشافة الرسالة من تضحيات في الأرواح والممتلكات، هو رقمٌ خارج أيِّ توصيف وابعد من أي تعداد.
ليس قليلاً أن أعرف، وعلى الكل أن يعرف، أن تدمير ستةٍ وخمسين مبنى، وقصف وتعطيل مئة وإحدى وخمسين آلية إسعاف وإطفاء، هو رقمٌ عالٍ من التضحيات المادية، يُضافُ إلى جهود الأرواح الشبابية التي تدافعت للإفتداء ولتكون عبرة في الإقتداء ..!
حمى الله الجمعيات الكشفية العاملة والمندفعة، وعظَّم الله أجورَ المحزونين، وبارك مسيرة الرسالي الأول الرئيس نبيه بري، الذي بهدي حكمته نقتدي، وبمرجعيته بحتمي لبنان .
من هذا المقر الكشفي العام، أرسل كل تقدير وتنويه بتضحيات وجهود الجمعيات الكشفية اللبنانية التي أثبتت أنها دائمة الاستعداد للخدمة الإنسانية والعمل المجتمعي .
آملين أن نسعى معاً، وزارة واتحادات وجمعيات كشفية لأن ننظم احتفالية تعظيم للشهداء وتكريم للنبلاء …!
حسبكم أنكم دائماً مستعدون لخدمة لبنان والإنسان ..!
بدوره شكر نائب القائد العام لمعالي الوزير هذه الزيارة مثمناً دوره واركان الوزارة في الوقوف الى جانب الجمعية قبل وخلال وبعد الحرب الهمجية التي شنها العدو الصهيوني على لبنان مؤكدا استمرار الجمعية وعناصرها في التصدي لهذا العدوان ..