حركة “أمل” شيعت القائد الرسالي الشهيد المجاهد غالب الحاج في شيحين
خريس: حركة أمل ستكون حيث يجب أن تكون في المواقع الأمامية لمواجهة العدو
شيعت حركة “أمل” وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية وأهالي بلدة شيحين، الشهيد المجاهد غالب حسين الحاج (القائد الرسالي المسعف في الدفاع المدني)، وانطلق الموكب من أمام مؤسسة جبل عامل المهنية، وفقاً لوصيته حيث استقبله رفاقه بمشاركة حشود من الأهالي والقيادات الحركية والفعاليات الرسمية، ثم توجه الموكب نحو بلدة شيحين حيث أقيمت المراسم، بمشاركة عضوي هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس المكتب السياسي جميل حايك وخليل حمدان، النواب السادة علي خريس، علي حسن خليل، أيوب حميّد، عناية عز الدين، أشرف بيضون، مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل يوسف جابر، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد وأعضاء قيادة المفوضية، المسؤول التنظيمي في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، وفد من حزب الله وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية وحشود شعبية.
مراسم وداع الشهيد استهلت على وقع لحن الوداع عزفته الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية، حيث حُمل النعش على أكُف رفاق دربه في جمعية الرسالة الاسلامية الدفاع المدني، ثم أدت ثلة من اخوة الشهيد التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة.
وبعد النشيد الوطني اللبناني و نشيد حركة أمل وتقديم من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علوان شرف الدين، ألقى النائب علي خريس كلمة الحركة وجه فيها التحية للمجاهد الشهيد غالب الحاج مستذكراً سيرته ومسيرته الجهادية وهو المؤمن، الطيب، الطاهر، الخدوم، الملتزم بهذا النهج والخط، ابن بلدة شيحين الصامدة في وجه العدو الإسرائيلي والتي تقول أنها ستبقى مع اخواتها من البلدات صامدةً في وجه العدو، الشهيد كان في كل المواقع حاضرا يبلسم الجراح، ضحى من أجل غيره، سمعنا الوصية بأن يُشيع من أمام مؤسسة جبل عامل المهنية مؤسسة المجاهدين والشهداء الذين سبقوه، وقد أعطونا الأمن والأمان والحضور الدائم.
وأضاف كنت قائدا وموجهاً وعاملا في سبيل الله، تعلمت من مدرسة الإمام الصدر ومدرسة الشهداء أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، تعلمت الثبات والعزيمة والتضحية والتحقت بقافلة الشهداء…
وقال: في يوم غالب نقول للجميع ان العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين وليس عدو لفئة او طائفة بل لكل لبنان و أن اسرائيل هي الشر المطلق بعينها.
وأضاف: بإسم حركة أمل والإمام موسى الصدر نقول أن حركة أمل ستكون حيث يجب ان تكون في المواقع الأمامية لمواجهة العدو مع اخوتنا في حزب الله و كل مقاومة وسنكون لهم بالمرصاد وسنستشهد من أجل شعبنا وأرضنا ووطننا.
وتابع: على المستوى الداخلي قائلا ان أفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الأهلي والوحدة الوطني، مؤكداً أنه بالحوار يمكن أن ننجز الانتخابات الرئاسية في غضون عشرة أيام كما قال الرئس بري، معاهداً في الختام الشهداء البقاء على العهد والوعد حتى انجاز التحرير الكامل.
بعدها أمّ المفتي عبد الله الصلاة على الجثمان قبل ان يحمل على الأكف وصولاً الى مدافن البلدة حيث ووري في الثرى. ثم تقبلت قيادة الحركة وذوو الشهيد التعازي من المشيعين.