المفوضية العامة

كشافة الرسالة الإسلامية تجمع قياداتها بجو عائلي على أرض معتقل الكرامة ” أنصار “

أقامت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية لقاء للقادة في الجمعية لا سيما الذين تسلموا مهام قيادية على مستوى القيادة العامة والمفوضية العامة منذ التاسيس وذلك على أرض معتقل الكرامة – مركز ملتقى الفينيق العربي، معتقل أنصار سابقا .
حضر اللقاء : رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، نائب القائد العام المفوض العام قاسم عبيد ، المفوض العام الأسبق حسن حمدان، المفوض العام السابق حسين قرياني وأعضاء القيادة العامة والمفوضية العامة السابقين والحاليين.

افتتح اللقاء بكلمة لنائب القائد العام قاسم عبيد الذي عبر عن سروره بهذا اللقاء الذي يحمل الكثير من علامات الفخر والإرتياح والقوة ، وفي نفس الوقت يحملنا المسؤولية ، وأضاف عبيد أهلا بكم في المكان الذي يكتسب دلالات كبيرة في مسيرتنا الحركية والكشفية ، مؤكدا أن هذا اللقاء أردناه عائليا وتشاوريا ، لنضعكم بأجواء الجمعية التي كان لكم بصمات كثيرة في ميادينها .
واختتم بالقول : أنتم الأرث الذي نستند إليه ونستمد قوتنا منه نحن والأجيال التي تعمل في الافواج والمناطق
بدوره القى عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل (نائب الرئيس المفوض العام الاسبق الدكتور خليل حمدان كلمة أشاد فيها بالمبادرة التي اطلقتها المفوضية العامة لكشافة الرسالة الإسلامية وهي دعوة القادة الأوائل في الجمعية ، وهذا يدل على أن المسيرة التي أطلقها سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر مازالت مشرقة،
وتطرق حمدان إلى تاريخ كشافة الرسالة الإسلامية ودورها وكيف أثبتت حضورها وكم دفعت من تضحيات وما قدمت من قادتها شهداء وجرحى إبان الإجتياجات والإعتداءات الإسرائيلية ، وما قدمته من شهداء قادة في المقاومة ضد العدو ، وتابع حمدان هذه التضحيات والدماء والأرواح تحملنا مسؤولية كبيرة ، حيث لا يمكننا ونحن نستعرض تاريحنا ونعدد أسماء قادتنا أمام هذا العطاء اللامحدود ، لذا نحن أمام ضرورة حفظ الأمانة لتستمر الرسالة ، فالشهداء ينظرون إلينا فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ كما قالت الآية القرانية الكريمة .
واعتبر حمدان أن الدور الأساس لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والذي حدده الإمام المؤسس القائد السيد موسى الصدر وهو ” صيانة المجتمع ” أننا اليوم بأمس الحاجة إلى صيانة المجتمع حيث كثرة الآفات، بل أصبحت إدارة الآفات من خلال مراكز القرار وبيوت التفكير للفتك بمجتمعنا وأجيالنا ، وما كنا نقرأه في كتب وإصدارات عن عالم التفاهة أصبحنا اليوم في دائرة هذا العالم الذي يريد أن يخرج الإنسان من إنسانيته وبالتالي يفقد مكانته وكرامته ووجوده الحقيقي ، ولذا المطلوب من كشافة الرسالة الإسلامية اليوم أدوار متقدمة للدفاع عن إنسانية الإنسان وحفظ مجتمعنا وبيئتنا من الإنحلال الأخلاقي وكل ما نتعرض له .
وجدد حمدان في اللقاء موقف الحركة في ملف الإستحقاق الرئاسي وما يعيشه لبنان من ظروف ضاغطة مؤكدا على انفتاح الحركة على الحوار وهذا ما دعى إليه ويدعو إليه بإستمرار دولة الأخ الرئيس نبيه بري ، إلا أن هناك من يريد لهذا البلد صداما وتشنجا، ربما هناك أحلام قديمة فشلت في السابق وستفشل الآن وفي المستقبل .
وختم حمدان بالقول : إن هذا اللقاء العائلي الرسالي يمكن أن تؤسس المفوضية العامة عليه الكثير ، كالإستمرار في عقده والإستفادة من الكوادر والقادة داخل الهيئات الرسمية في أسرة رسالة
ثم كانت مداخلات للقادة والقائدات قدموا فيها مجموعة من التوصيات والاقتراحات من اجل تطوير مستوى العمل الكشفي بما يتلاءم مع المرحلة وتحدياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى