اتحادات ومنظمات كشفية

افتتاح لقاء الاندابا الخامس لقادة التدريب إلكترونياً.

شاركت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بلقاء الاندابا الذي نظمة اتحاد كشاف لبنان بالتعاون مع المكتب الكشفي العالمي واليونسف،
بحضور نائب رئيس اتحاد كشاف لبنان الحاج حسين عجمي ونائب المفوض العام للجمعية الحاج عبدو صيدح على رأس المشاركين من المفوضية العامة ومفوضية تنمية القيادات، حيث شارك باللقاء ٥٠ قائد وقأئدة ( ضيف، مشارك ومراقب).

استهل اللقاء بترحيب من مدير اللقاء ثم كلمة لرئيس الاتحاد القائد جورج غريب

القائد الغريب:
أثنى على نشاط قادة اتحاد كشاف لبنان والذين باشروا بتقييم مسارهم التدريبي الذي وضعوه منذ ما يقارب الثلاثة سنوات ويعرضون اليوم رؤيتهم لكي يكونوا دوما في طور الحداثة ومواكبة التطورات التربوية.
السيدة عبير أبو زكي ممثلة منظمة اليونيسيف : رحبت بالمشاركين شاكرة المنظمين على هذه الفرصة وأكدت على الشراكة التي ستجمع اليونيسيف مع اتحاد كشاف لبنان والعمل سويا بهدف تمكين الشباب والمساهمة في دعم برامجهم وتنمية المجتمع وتحقيق المواطنة، والسعي لتحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية وتلبية احتياجات الأطفال، المراهقين والشباب، وتفعيل حق المشاركة لكل شرائح المجتمع.
الأستاذ وسيم حداد :
وجه التحية باسم أمين عام مركز الملك عبدالله لحوار الثقافات والأديان للمشاركين واختيار عنوان المواطنة وضرورة العمل على غرسها في نفوس الشباب، وأكد على العمل مع اتحاد كشاف لبنان ودعمه في رسالته التي تتقاطع مع أهداف مؤسسة كايسيد من خلال شراكة حقيقية تحقق آمال الشباب وطموحاتهم.
الأستاذ عمرو حمدي:
عبر سعادة الأمين العام المدير الاقليمي ، عن سروره لمشاركته للمرة الثانية بلقاء الإندابا من تنظيم اتحاد كشاف لبنان ، هذا الإتحاد السباق في مواكبته للأفكار الجديدة وفي سعيه للتميز والتطوير وتنفيذ سياسات وبرامج المنظمة العالمية للحركة الكشفية وكان سبق لاتحاد كشاف لبنان أن نظم مشروع دعم النازحات وبرنامج دمج ذوي الإحتياجات الخاصة ،وأطلق دليل الإشارة ، ونحن نشهد اليوم في هذا اللقاء إدخال موضوع المواطنة والدمج على مسار توجيه القادة، متمنين للإتحاد السداد والتوفيق رؤيته وبرامجه.

وفي الختام كلمة لراعي اللقاء معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس الذي توجه بكلمة وجدانيه
للقادة الكشفيون العاملون في قيادة السلام ،عبّر عن سروره وفرحه بتواجده ورعايته لهذا اللقاء
وأكد أنه سيعمل على الدعم لإقامة مثل هذا اللقاء بشكل حضوري، وجدد دعمه المطلق لاتحاد كشاف لبنان ووقوفه إلى جانبه في كل برامجه وجهوده ودوره الكبير في المجتمع اللبناني والذي يكاد أن يلامس دور خدمة العلم من خلال اجتماع الشباب اللبناني بكل أطيافه تحت راية اتحاد كشاف لبنان وعلم لبنان.
وأضاف نتمنى بإسم دولة الرئيس نجيب ميقاتي ان ينعقد حضوريا ، لنؤكِّد معا ان ( الدبلوماسية الكشفية ) تعمل و تفعل رغم النزاعات و الصراعات و الأزمات لبناء الجسور بين الجماعات و الاجيال .

وأكد ان التلاقي حول مفهوم الانطلاق من المواطنة نحو المزيد من الوعي و الحس التفاعلي ، الذي يؤسس له لقاؤكم الكشفي بمسؤولية اجتماعية و ادراك انساتي صحيح لرسالة الكشاف في مجتمعات شبابية نامية و واعدة ، مثل مجتماعتنا العربية الغنية بثقافاتها و حضاراتها و تراثاتها و تواريخها المليئة بالقيم الروحية و السلوكات الايمانية و أيامها الجلية النقاء ، إنتصاراتٍ و مواقف و أدبًا و فكرا و فلسفة و تضحيات ، من مثل تضحيات الكشاف التي تكتب تاريخنا بالحبر السلامي الأبيض ، و التي تؤسس لتلاقيات واسعة بين الشباب الذين يبادرون الى بناء الجسور بين الاجيال و الشعوب و يستمرون بالتضحية و العطاء..!

وتابع نحن نعيش في مجتمعات تحكمها متغيرات كثيرة يفرضها منطق العصر ، من تحديات اقتصادية و ثقافية و سياسية تواكبها انشغالات الشباب و انتظاراتهم ، من هموم الهجرة و البطالة و التخصص و بناء المستقبل … و هذا ما يفرض على الكشاف ان يرسم استراتيجية تحرك تتوافق و روح العصر و تستجيب لمتطلبات التواصل بين الشباب العرب من خلال الاتحادات و الجمعيات الكشفية ، و ان يكون للكشاف حضورهم الفاعل في المجتمع من خلال:
١-نشر ثقافة الحياة الكشفية و تعميم قيمها بين الناشئين ، و جعلها حراكا متناميا له دوره و كلمته و رأيه
٢- التأكيد على دور ( الدبلوماسية الشبابية) في صناعة التوافق و تقريب الاراء و توحيد الهمم للنهوض بمجتمعاتنا الشبابية العربية و جعلها اكثر تعارفًا و تفاهما و تضامناً ، قناعكً منا ان كشافة اليوم هم قادة الغد..!

ايها الكرام ، قادة كشفيات و كشفيين
شخصيا انا منحازٌ الى رسالة الكشاف و دورهم و طبيعة عملهم المجتمعي الذي يقرِّبُ و يكفل و يتضامن مع الغير . وهذه مبادى القسم الذي نُشٍّأت عليه جمعياتكم و اتحاداتكم ، التي تستحق التنويه و التقدير لرسوليتها و اندفاعتها و غيرتها على صناعة الخير و نشر ثقافة التعاون و اشاعة الفرح بين الاجيال . انها مسؤولية إدارة بناء القدرات و الاستثمار بالمواطنة و الانسان. و انتم ايها القادة مؤتمنون على هذه الرسالة آلتي هي في صلب المسار الكشفي و الأخلاقي ، و انتم بعملكم هذا تؤدون دور الخدمة الوطنية و المجتمعية المعادل ( لخدمة العلم ) و الذي تحتاج مجتمعاتنا الشبابية العربية للتربية عليه و تأدية دور فاعل لانجاحه ، لأن هذا المؤتمر يؤسس لانطلاقات واعدة في مجال التدريب على بناء السلام و التدريب على اسس المواطنة و التعاون و الإلتزام .
الشكر والتقدير لجهودكم و لدعوتكم الكريمة التي اعتز بها، وتقدم خالص الاحترام لاتحاد كشاف لبنان على جهوده بإقامة التواصل الدائم بين الاتحادات الكشفية العربية و التشارك بمؤتمر (الاندابا) الذي اتمنى ان النجاح في أعماله و التميًّز بإنجازاته وآن تكون مقرراته في خدمة { الدبلوماسية الكشفية} التي ارسيتم قواعدها من خلال عملكم معاً بروح واحدة و همم كثيرة، و كأنكم وحدة متكاملة باهدافها و تطلعاتها و رؤيتها المستقبلية.
ما اريد التنويه به في هذا المؤتمر الذي ينعقد عن بعد للمرة الثانية، و الذي اتمنى ان ينعقد حضوريا ، ادعو الى ان تشاركوا بإحياء احتفاليات ( بيروت عاصمة للشباب ألعرب 2023 )، أنكم من خلال تواصلكم و تحاوركم و تشارككم بالتفكير حول ( المواطنة و التفاعل ) اطلقتم فكرة ( الدبلوماسية الكشفية) التي هي في أساسيات الفكر و النشاط الكشفي بطبيعته السلامية و دوره الانساني الجامع و الدائم الاستعداد لخدمة المجتمع و ترسيخ قواعد الحياة الكشفية و رسم استراتيجية حضورها الجديد .

واختتم حديثه بالشكر والتقدير لجهودكمو العزَّة للكشاف والمجد لكل من أسس و ضحى لتبقى الكشفية رائدة حضارة و اخوة و سلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى