مشاركة فرقة الكشافة من مفوضية بيروت في نشاط جمعية كشافة المقاصد الإسلامية

المنطقة السابعة في كشافة الرسالة الاسلامية تمنح وسام (الفوج المعاصر) للقادة والأفرادنظّمت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية – مفوضية جبل عامل - المنطقة السابعة وبحضور النائب اشرف بيضون ومفوض جبل عامل القائد قاسم حيدر ومفوضو المراحل في المفوضية والمسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة الأخ علي خليل واعضاء المنطقة ولجنة شعبة شقرا واعضاء لجان الشعب الحركية والمنطقة الكشفية وقيادات الافواج في المنطقة وفعاليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وأهالي الكشافين  وذلك في احتفال منح الأوسمة للقادة والأفراد الذين نفذوا مطالب عاشوارائية بعد تقديم الحفل من القائدة  سماء بلال بركات   تلاوة كريمة من القران الكريم من القائد حسين اسماعيل  والنشيدين اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الأسلامية وقدمت فرقة المرشدات- فوج شقرا انشوده  بعنوان نداء الحسين .ويليه عمل مسرحي عن الوسام الكشفي وكان شرح مفصل عن الوسام (الفوج المعاصر) الذي منح للأفراد والقادة من قبل القائد سماء بركاتوكانت كلمة مفوض تنمية القيادات في مفوضية جبل عامل للقائد محمد علي جاء فيها . يعبّر الامام القائد السيد موسى الصدر عن عمق العلاقة بين شهداء حركة امل وشهداء الملحمة التاريخية الخالدة , كربلاء اذا يُحمّل الحركة ارث الثورة الحسينية قائلا أمل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء  ويصف شهداء الحركة بأنهم الفوج المعاصر للإمام الحسين ع.. من هنا كانت لكشافة الرسالة الاسلامية مفوضية جبل عامل انطلاقة جديدة خلال عاشوراء هذا العام  انطلاقة من بين عظيم التضحيات الأخيرة  انطلاقة من تحت ركام القرى والبلدات انطلاقة متجذرة بأرض الطف ومتعلقة وبالارث العظيم  حيث أعدت لجان المراحل واللجان الفنية المختصة بالبرامج والمناهج في مفوضية جبل عامل مجموعة من المطالب العاشورائية لجميع المراحل الكشفية فانكب القادة والأفراد في مجمل المفوضية وعلى امتداد شهر محرم الحرام على تنفيذ هذه المطالب والعمل بمضمونها سعيا لتعميق الارتباط الوثيق بالامام الحسين عليه السلام وتعاليمه السماوية وتحصيلا ل "وسام الفوج المعاصروقد تنوعت أهداف ومؤشرات هذه المطالب بين ما هو معرفي يهدف الى ثقل وتزويد الافراد والقادة بمجموع وازن من المعارف والمدارك العاشورائية والحركية والمجتمعية وبين ما هو سلوكي يهدف الى ارشاد وضبط سلوك الافراد على بوصلة الاخلاق الحميدة والنهج الحسيني القويم اضافة الى اكساب الافراد والقادة بعض المهارات الفنية والعملية كالخطابة والتمثيل والآداء والاشغال اليديوية وصنع المجسمات العاشورائية وغيرها الكثير الكثير ورمنا من وراء هذه البرامج نيل رضا الرحمان اولا ... والمضي بقادة وعناصر كشافة الرسالة الاسلامية في مفوضيتنا لتثبيت هويتهم كفوجَ معاصرَ للإمامِ الحسين (ع) في ميادينِ نشرِ الوعي والثقافةِ في المجتمع، وفي ميادين مقاومةِ ومقارعة الشر المطلق اسرائيلُ  لنكونَ في طليعةِ المدافعينَ عن الارضِ والوطن وحماة سلمه الأهلي وبناة قواعد تعايش ابنائه على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم انسجاما مع نهج امامنا المؤسس واضاف وبالعودة للامامُ الصدر ونظرته نحو الكشاف كمدخل لتكوينِ مجتمعٍ ينبض بالحياة ، يتحرّكُ ويتصدّى للدّفاع عندما تدعو الحاجة ، يتفاعل فيما بينه على الخير .. ينبذ التطرف والتعصب فمن الأشبالِ والزّهرات يبزغ فجر الغدِ المشرقِ الواعد بمستقبلٍ افضل..فنعلمهم في عاشوراء محبّةَ الوطن، والإنضباطَ والعملَ الجماعيّ، نعلّمُهم معنى روحَ الأخوّةِ واحترامَ الآخرينوللكشافةُ والمرشدات.. عقدنا فيما بينهم مفاهيم الرحمة في عاشوراء ..وهم الذين جعلوا الخير عنواناً ومنطلقا لأنشطتهم المتنوعة والهادفة  فوعدُهم الكشّفي يصبُّ في خدمةِ الله في المرتبةِ الأولى, ثمّ في الذوبان في الوطن, فمساعدة  الإنسان في كل حين, فيعملون بقانون الكشافولمرحلتي الجوّالةِ والدّليلات درة تاج المراحل الكشفية والشباب , نبض الكشاف الزاخر بالعطاء  خزان القادة ومصنعهم.. فكان لهم الدور الابرز في الخدمة الحسينية والتوعية على العادات الصحية السليمة .. ونشطوا في مجال فرز البلاستيك وتوضيبه. وللدفاع المدني مسعفين ومسعفات .. تحيّةُ الإجلالٍ والإكبار،والانحاء بكل فخر أمام عظيم جهادهم وتضحياتهم صمام أمان شعبنا ووطننا وهم الركيزةً الأساسيّةً في السّلامةِ العامّةِ داخل احياء المجتمع اللبناني ككل وهم الكرماء على بيادر العطاء والعظماء على اعتاب ابواب الجهادهم المضحون يوم عزت التضحيات وهم الشهداء في سبيل انقاذ الارواح والزود عن الانسانية هذه هي باقة كشافة الرسالة الاسلامية التي تتهادى على الحان فرقنا الموسيقية . التي تعزف لحن الحب والخير لحن الثورة والامل , لحن الخير والعطاء وأكمل وللقادة والقائدات في هذه الجميعة المباركة نرفع اسمى ايات الشكر والعرفان على السهر الدائم لتحقيق تطلعات المفوضية في عاشوراء لبناء الفوج المعاصر سلوكا ومنهاجا وليس فقط شعارا موسميا نزين به جدران المقرات والحسينيات .لكل من عمل وشارك وخطط ونفذ الف شكر وامتتنان  وختم بالشكر الموصول لأهالي الكشافين على مواكبتهم الدائمة لبرامج جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في شتى الميادين عهدنا الدائم بالعطاء ووعدنا الأمثل بالبناء وأمل الكشاف بعودة الامام والسلام عليكم ورحمة الله وفي ختام الاحتفال تم منح الوسام على الأفراد والقادة