أخبار

حركة أمل أحيت ذكرى ثالث الشهيد المجاهد المسعف الرسالي محمد فوزي حمادي في بيروت


المفتي قبلان: الشهداء و عوائلهم هم تاج الرؤوس ولا يمكن أن نوفيهم حقهم

النائب قبلان: كلما تعرض العدو لصفعة خطّط الى مزيد من القتل والمجازر

أحيت حركة أمل  وعائلة الشهيد المجاهد المسعف الرسالي محمد فوزي حمادي (ابو زينب) ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاده، وذلك في حسينية البرجاوي في بئر حسن – بيروت، بحضور رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الحاج جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب الحاج قبلان قبلان، النائب الحاج علي حسن خليل، النائب الدكتور قاسم هاشم، النائب الحاج هاني قبيسي، النائب الدكتور ايوب حميد، المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان، أعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الاستشاري في حركة أمل، عضو المجلس السياسي في حزب الله فضيلة الشيخ عبد المجيد عمار، مدير عام وزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل الحاج علي إسماعيل على رأس وفد من قيادة الإقليم، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاج محمد عباني على رأس وفد من قيادة الاقليم، مفوض عام جمعية كشافة الرسالة الاسلامية الحاج قاسم عبيد واعضاء قيادة المفوضية العامة ومفوضيتي بيروت وجبل عامل وجبل لبنان، مسؤولي مناطق وشعب حركية وافواج كشفية، علماء ورجال دين ومفتين، رؤساء بلديات، قيادات امنية وعسكرية وقضاة، فعاليات اجتماعية، بلدية، اختيارية، تربوية وثقافية، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية، وحشد كبير من المعزين.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ علي صليبي وتعريف من الأخ محمد زهر الدين، كانت كلمة للمفتي الشيخ أحمد قبلان أشار فيها الى أن الشهـيدين محمد حمادي والشهـيد علي شقير كانا معاً على درب واحد وشهـادتهما واحدة، وقال أن الشهـداء هم أمراء أهل الجنة وهم أحياء يرزقون وأن الشهـادة هي أعظم كرامات الله وأشرفها على الإطلاق، لافتاً الى أن هؤلاء فتية آمنوا بربهم فقدموا نحورهم بعدما خاضوا أعظم ميادين الجهاد خاصة الشهـيد المسعف محمد حمادي الذي كان يواجه التحديات والمحن والمخاطر يومياً ، فالمسعف يعيش في قلب الحرب وبين ألسنة النيران ويخوض الغمار وعينه على إنقاذ الجرحى وإنقاذ الناس وإغاثة المجـاهدين رغم انه تحت عين آلة الحرب الإسرائيلية.

وأضاف أن جمعية كشافة الرسالة الاسلامية الدفاع المدني أثبتوا صبرهم وإيمانهم وأكدوا على حقيقة انتمائهم لمدرسة القرآن وأهل البيت (ع).

وختم أن الشهداء وعوائلهم هم تاج الرؤوس الذين قدموا فلذات أكبادهم من أجل عزتنا وكرامتنا وشرفهم ولا يمكن أن نوفيهم حقهم.

ثم كانت كلمة الرئيس نبيه بري ألقاها عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان حيّا فيها الشهـداء ووجّه التحية للمسعفين الذين لا زالوا يجاهدون في كل الميادين، مستذكراً الشهـيد حمادي وعمله الدؤوب وتفانيه حيث كان ينتظر الشهـادة ونالها الى جانب رفيقه الشهـيد علي شقير ، قائلاً: “هما ليسا آخر شهـيدين تقدمهما البلدة وليسا أول شهـيدين، فمنذ أن زُرع هذا الكيان على حدود لبنان وحدود ميس الجبل في فلسطين المحتلة وفي كل مرحلة من المراحل سقط شهـداء في مواجهة العدو الاسرائيلي، هذه البلدة المعطاءة التي تسير في هذا الخط الجهادي والولائي كانت في موقع المقاوم للعدو والرافض لوجوده واحتلاله”.

وأَضاف، في مواجهة هذا المحتل الغاشم ارتقى العديد من الشهـداء من كل القرى الجنوبية، وها هو اليوم يرتكب المجازر في غزة والضفة والجنوب اللبناني، وكلما تعرض لصفعة خطط الى مزيد من القتل والمجازر.

وختم: ” نحن مستمرون في هذه المواجهة طالما هذا العدو قائم ويدمّر ويهجّر، ونحن مؤمنون أننا على حق وان العدو محتل لأرضنا ومغتصب لمقدساتنا ويقتل شعبنا في لبنان وفلسطين، ونحن لا يحمينا ويحمي أرضنا وشعبنا سوى سواعد المقاتلين ودماء المجاهدين وصمود أهلنا وتضحياتهم، ونحن ندفع الثمن غالياً من خيرة أبنائنا من أجل الأرض والكرامة، نحن أمام عدوٍ لا يقيم وزناً لا لمواثيق ولا لقوانين ولا لأعراف ولا لقيم ولا لحرية الانسان، يقتل في كل مجال وميدان وكل العالم يتفرّج فيما يأتون إلينا ويطالبوننا بالتهدئة، نقول لهم: لا خيار أمامنا سوى المواجهة والدفاع ولا للإستسلام والتراجع”.

وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع القارئ الشيخ حسين عيسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى